وقع مدير عام المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية «تكامل» بالإنابة في الهيئة إبراهيم بن عامر القريني والمدير التنفيذي لشركة كفاءات المعرفة أحمد بن محمد المصري مذكرة تحدد برنامج العمل المشترك بهدف تعزيز التعاون لدعم توطين القطاع السياحي مع الشركة بهدف دعم وتأهيل الشباب السعودي للعمل في القطاع السياحي.
وبين نائب رئيس الهيئة للاستثمار والتطوير السياحي والمناطق الدكتور حمد بن محمد السماعيل، أن برنامج التحول الوطني عزز من اهتمامه بالمؤسسات غير الربحية أو ما يسمى بالقطاع الثالث كرفع إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي وزيادة نسبة الإنفاق التنموي لتلك المؤسسات من إجمالي إنفاقها، وكذلك زيادة نسبة الجمعيات المتخصصة التي تدعم الأولويات التنموية في «التحول الوطني»، مشيراً إلى أن القطاع الثالث له خصائص تميزه وأهمية كبيرة في كل مجتمع، حيث يؤدي وظائف مهمة ومؤثرة وله أهداف سامية، مما يجعله يسهم بشكل كبير في التنمية المستدامة وله أثر كبير من جهة العناية باحتياج المجتمع وتطوير إمكاناته لتحقيق هذا الاحتياج.
وأكد أن الهيئة وقعت هذه المذكرة من خلال مركز «تكامل» في الهيئة إدراكاً منها بأن هذا القطاع رافدا للقطاعات الخدمية ومنها السياحة كونه يعتني بجانب الاحتياج والكفاءة والجودة في تقديم الخدمة، ومزيدا من فرص العمل الجيدة للمواطنين.
من جهته، أبان إبراهيم القريني أن المذكرة ستركز على إيجاد آليات تدريب وتوظيف تسهل دخول الكوادر الوطنية لسوق العمل.
وأشار إلى أن شركة كفاءات المعرفة لديها خبرة وتجربة ستعود بالفائدة على خطط مركز تكامل الهادفة لرفع نسب التوطين في قطاعات السياحة، مبدياً تطلعه إلى إسهامه المذكرة في رفع مستوى ثقافة وقيم العمل بالمجتمع وتوعية وتشجيع طالبي العمل للدخول في القطاع السياحي إضافة إلى تقديم نموذج مميز للعمل الاجتماعي المؤسسي القائم على التعاون والتكامل.
وأفاد بأنه تم اعتماد وإقرار إطار العمل بين الجهتين، مؤكداً توجيه رئيس الهيئة بدعم أي مبادرة أو نشاط أو برنامج يعزز من قيم توجه الهيئة في توطين مهن قطاعات السياحة والتراث الوطني.
يذكر أن كفاءات المعرفة هي شركة غير ربحية تسعى لتوطين الموارد البشرية «الاستثمار الاجتماعي» بالقطاع الثالث وذلك بما يتناسب مع طبيعة العمل الاجتماعي.
وبين نائب رئيس الهيئة للاستثمار والتطوير السياحي والمناطق الدكتور حمد بن محمد السماعيل، أن برنامج التحول الوطني عزز من اهتمامه بالمؤسسات غير الربحية أو ما يسمى بالقطاع الثالث كرفع إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي وزيادة نسبة الإنفاق التنموي لتلك المؤسسات من إجمالي إنفاقها، وكذلك زيادة نسبة الجمعيات المتخصصة التي تدعم الأولويات التنموية في «التحول الوطني»، مشيراً إلى أن القطاع الثالث له خصائص تميزه وأهمية كبيرة في كل مجتمع، حيث يؤدي وظائف مهمة ومؤثرة وله أهداف سامية، مما يجعله يسهم بشكل كبير في التنمية المستدامة وله أثر كبير من جهة العناية باحتياج المجتمع وتطوير إمكاناته لتحقيق هذا الاحتياج.
وأكد أن الهيئة وقعت هذه المذكرة من خلال مركز «تكامل» في الهيئة إدراكاً منها بأن هذا القطاع رافدا للقطاعات الخدمية ومنها السياحة كونه يعتني بجانب الاحتياج والكفاءة والجودة في تقديم الخدمة، ومزيدا من فرص العمل الجيدة للمواطنين.
من جهته، أبان إبراهيم القريني أن المذكرة ستركز على إيجاد آليات تدريب وتوظيف تسهل دخول الكوادر الوطنية لسوق العمل.
وأشار إلى أن شركة كفاءات المعرفة لديها خبرة وتجربة ستعود بالفائدة على خطط مركز تكامل الهادفة لرفع نسب التوطين في قطاعات السياحة، مبدياً تطلعه إلى إسهامه المذكرة في رفع مستوى ثقافة وقيم العمل بالمجتمع وتوعية وتشجيع طالبي العمل للدخول في القطاع السياحي إضافة إلى تقديم نموذج مميز للعمل الاجتماعي المؤسسي القائم على التعاون والتكامل.
وأفاد بأنه تم اعتماد وإقرار إطار العمل بين الجهتين، مؤكداً توجيه رئيس الهيئة بدعم أي مبادرة أو نشاط أو برنامج يعزز من قيم توجه الهيئة في توطين مهن قطاعات السياحة والتراث الوطني.
يذكر أن كفاءات المعرفة هي شركة غير ربحية تسعى لتوطين الموارد البشرية «الاستثمار الاجتماعي» بالقطاع الثالث وذلك بما يتناسب مع طبيعة العمل الاجتماعي.